توضيح للرأي العــــــام

تكبير تخفيض
|

13 أفريل 2021

على إثر تصريحات السيد نائب الشعب ياسين العياري لدى إحدى الإذاعات بخصوص تقارير مرصد سوق الاتصالات المنشورة على موقع الواب التابع للهيئة الوطنية للاتصالات وما تمت الإشارة اليه من تدليس المعطيات المضمنة بتلك التقارير خدمة لمصلحة أحد المتدخلين، يهــــــــــــــــم الهيئة الوطنية للاتصالات أن توضح للرأي العام ما يلي:

- أن الهيئة الوطنية للاتصالات بوصفها الهيكل المكلف بتعديل قطاع الاتصالات تتولى نشر وتحيين المعلومات والمعطيات المتعلقة بمؤشرات سوق الاتصالات بعد أن تتولى تجميعها من مشغلي الشبكات العمومية للاتصالات ومزودي الخدمات.

-  أن عملية تحيين التقارير الإحصائية وخاصة تلك المتضمنة للمعلومات الخاصة برقم المعاملات تتم سنويا في مرحلة أولى بناء على المعلومات المصرّح بها من قبل المتدخلين ثم يقع تحيينها كلما تتم موافاة الهيئة بأرقام جديدة من طرف المتدخل المعني ليتم في مرحلة أخيرة تحيين تلك التقارير بشكل نهائي استنادا الى القوائم المالية المصادق عليها من طرف مراقبي الحسابات والتي يتولى المتدخلون موافاة الهيئة بها علما بأنه بالنسبة لشركة "غلوبلنات"، فإن الهيئة تستند إلى القوائم المالية للمجمع "3S ".

وعلى إثر مقارنة رقم المعاملات الإجمالي الوارد في القوائم المالية برقم المعاملات المصرح به، تتولى الهيئة مطالبة المشغلين بتبرير الفوارق إن وجدت وتحيين أرقام المعاملات لكل خدمة اعتمادا على أرقام القوائم المالية.

وفيما يتعلق بالتحيين الذي تطرق اليه السيد النائب، فإنه قد تم اعتماد نفس المنهجية السابق شرحها ويعزي التأخير في تحيين تقارير سنة 2019 إلى الاجراءات الاستثنائية التي اقتضتها الظروف الصحية التي مرت بها البلاد نتيجة وباء "كورونا" وهو ما يبرر نشر التقرير المحين في شهر جانفي 2021 مع الأخذ بعين الاعتبار لتحيين رقم المعاملات الإجمالي حسب القوائم المالية.

- أن الهيئة تنتهج نفس هذه الطريقة في نشر تقاريرها الإحصائية حول مؤشرات القطاع طبقا لأفضل الممارسات المعمول بها دوليا وفي نطاق الحيادية والشفافية وذلك سنويا ومنذ 2016 ولم يسبق أن أثارت هذه المنهجية أي إشكالية بل بالعكس جعلت من مرصد الهيئة مرجعا لعديد الجهات  (هياكل ومنظمات دولية ، مؤسسات عمومية وخاصة، مستثمرين، أكاديمين...) و مصنفا من بين الــــ25 مرصدا الأوائل عالميا في تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات المتعلق بأفضل المنشورات لسنة 2020 والذي تولى أيضا اقرار اعتماد مؤشر " M2M " المطبق من قبل الهيئة كمؤشر دولي لتجميع المعطيات .

- أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال وصف عملية التحيين للتقارير المنشورة على مرصد الهيئة على النحو السالف ذكره بالتدليس باعتبارها تعتمد على النقل بكل أمانة للمعطيات والمعلومات الصادرة عن المشغلين والمزودين وأن خلاف ذلك يعتبر مغالطة وتضليل.

ختاما، يهــــــــــــــمّ الهيئة الوطنية للاتصالات التأكيد على أنها تمارس مهامها في كنف الحيادية والشفافية واحترام القانون وأنها تقف على نفس المسافة من كل المتدخلين ولا هدف لها الا خدمة قطاع الاتصالات والرقي به.

وتبقي الهيئة على ذمة كل من يرغب في الاطلاع على جميع الوثائق التي تبرّر عملية التحيين.